Selasa, 18 Juni 2013

Ilmu Hadits




الحديث الصحيح
حنيف اشهر

 أ.  تعريفه :
قال ابو عمروبن الصلاح ( الحديث الصحيح هو المسند الذي يتصل اسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط الي منتهاه، ولا يكون شاذا ولا معللا)
شروط الحديث الصحيح :
1. اتصال الاسناد وبهذا يخرج المنقطع والمعضل والمعلق والمدلس وغيرها مما لم يتوفر فيه شرط الاتصال.
2. ان يكون رواته عدولا. والعدل من استقام دينه، وحسن خلقه، وسلم من الفسق. وخوارة المروءة.
3. .ان يكون رواته ضابطين. والضبط هو تقيظ الراوي حين تحمله وفهمه لما سمعه، وحفظه لذلك من وقت التحمل الي وقت الاداء.
4. ان لايكون المروي شاذا.
5. ان يسلم المروي من علة قادحة كإرسال موصول، او وصل منقطع او رفع موقوف.
  ب. اقسام الصحيح :
1.   الصحيح لذاته : وهو الذي اشتمل علي اعلي صفات القبول.
2.       الصحيح لغيره  : وهو الذي لم تتوفر فيه اعلي صفات القبول. كان يكون راويه العدل غير تام الضبط.
ج. اصح الاسانيد :
رأي العلماء ان بعض الاسانيد الصحيحة اعلي مرتبة من غيرها ، وقد اختلف اراء العلماء في ذلك، فبعضهم قال اصح الاسانيد:
1.   مارواه ابن شهاب الزهري عن سالم بن عبدالله بن عمر، عن ابن عمر.
2.   وقال بعضهم اصحهامارواه سليمان الاعمش، عن ابراهيم النخعي، عن علقمة بن قيس، عن عبدالله بن مسعود.
3.   وقال الامام البخاري وغيره اصحها مارواه الامام مالك بن انس، عن نافع مولي ابن عمر ، عن ابن عمر.
د. صحيح الاسناد
ان كل حديث اجتمعت فيه الشروط الخمسة السابقة يحكم له بالصحة ، وقد اوجب العلماء العمل به، ولكن بعض النقاد يعدلون عن قولهم ( حديث صحيح) الي قولهم ( حديث صحيح الاسناد) خشية ان يكون المتن شاذا او معللا، فيصح السند دون المتن، وفي هذه الحالة لا تستلزم صحة الاسناد صحة المتن.
هـ. اول من صنف في الحديث :
اعلم ان تدوين السنة يعود الي القرن الهجري الاول وان مادون منها يختلف في كمه وكيفه من عالم الي اخر، وان كثيرا من المصنفات قد ظهر في النصف الاول من القرن الثاني للهجرة. و من اقدم في ذلك موطأ الامام مالك رحمه الله، ولكن مالكا لم يفرد موطأه بالصحيح فقط. بل ادخل فيه المرسل والمنقطع والبلاغات. ثم كان عصر الامام البخاري الذي اجمع العلماء علي صحة كتابه، واعتبروه اول كتاب صنف في الصحيح المجرد، ثم تبعه الامام مسلم وغيره من العلماء من بعده في التصنيف في الصحيح المجرد، لهذا سنخص كلا من المصنفين بما يناسب هذا المقام :
1. الامام البخاري
أ.تعريف
 ابو عبدالله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة بن بردزبة الجعفي البخاري المعروف بإمام البخاري. خرج البخاري في اخر حياته الي قرية (خرنتك) وهي علي فرسخين من( سمرقندي)، فتوفي بها في(30) رمضان سنة(256ه) رحمه الله.
ب. الجامع الصحيح
ترك الامام البخاري نحوا من عشرين مؤلفا في الحديث وعلومه ورجاله، واشهرها الجامع الصحيح المشهور بصحيح البخاري         
ج. شرط البخاري في صحيحه :
لم ينص البخاري علي الشرط الذي اخرج بموجبه احاديث ، وكل مصنف يري ان البخاري اختتار رواته ممن اشتهروا بالعدالة والضبط والاتقان، وكما استقرأ العلماء شرط البخاري من منهجه استنبطوه ايضا من اسم كتابه، فقد سماه، الجامع الصحيح المسند المختصر من امور رسول الله صلي الله عليه وسلم وسننه و ايامه.
2. الامام مسلم
ا. تعريف:
أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري و لد سنة ( 204هـ)
2.شرط الامام مسلم في صحيحه :
شرط مسلم في صحيحه ولم ينص منه علي شرطه وانما استنبط العلماء شرطه من منهجه في تخريج احاديث الصحيحة، من اتصال السند بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط من اوله الي منتهاه من غير شذوذ ولا علة. واختلف الامام مسلم عن الامام البخاري في انه حكم للاسناد المعنعن بالاتصال.
4.   موازنة بين الصحيحين:
اما الصحيان اتفق المحدثون علي ان جميع ما فيهما من المنتصل المرفوع صحيح بالقطع وانهما متواتران الي مصنفهما.
5.   مراتب الصحيح بالنسبة للصحيحين:
صحيح اخرجه البخاري ومسلم جميعا، وهذا ما يقال متفق عليه ثم صحيح انفرد به البخاري عن مسلم ثم صحيح انفرد به مسلم عن البخاري.
الحديث الحسن
ان الحديث الحسن هو ما توفرت فيه شروط الحديث الصحيح جميعها ، الا ان رواته كلهم او بعضهم اقل ضبطا من رواة الصحيح. تعريفنا المختار للحسن هو ما إتصل سنده بعدل خف ظبطه من غير شذوذ ولا علة.
انواع الحسن :
1. حسن لذاته هو الذي حسنه ناشئ عن توفر شروط خاصة فيه، لا نتيجة شيئ خارج عنه.
2. الحسن لغيره هو ماكان في اسناده مستور لم تتحقق اهليته، لكن الحسن لغيره اصله ضعيف، وانما طرأ عليه الحسن بالعاضدالذي عضده.
مراتب الحسن :
الحديث الحسن علي مراتب، كما قال الذهبي : ( فاعلي مراتبه بهز بن حكيم عن ابيه عن جده، وعمرو ابن شعيب عن ابيه عن جده، وابن اسحاق عن التيمي، ثم بعد ذلك مااختلف في تحسينه و تضعيفه، كحديث الحارث بن عبدالله، وعاصم ابن ضمرة، وحجاج  بن ارطأة ونحوهم).
الجمع بين الحسن والصحة والغرابة :
الغرابة ماتفرد به راو، وقد يكون ثقة ضابطا، فيكون مارواه صحيحا، وقد يكون دون ذلك فيكون مارواه حسنا،وقد يكون الراوي ضعيفا، فيكون مارواه ضعيفا، فلاتنافي بين وصف الحديث بالغرابة والصحة او وصفه بالغرابة و الحسن ، فالغرابة حكم بتفرد الراوي،والصحة والحسن حكم علي الحديث او علي سنده بمااجتمع فيه من شروط الصحة اوالحسن.                                                                                                                                             

0 komentar:

Posting Komentar

 

Ka'bah Night | powered by Blogger | created from Minima retouched by ics - id