Kamis, 06 Juni 2013

kitab jurumiyah

0 komentar

بسم الله الرحمن الرحيم
الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع وأقسامه ثلاثة: إسم وفعل وحرف جاء لمعنى, فالإسم يعرف بالخفض والتنوين ودخول الألف واللام وحروف الخفض  وهى: من والى وعن وعلى وفى ورب والباء و الكاف واللام وحروف القسم وهى الواو والباء والتاء. والفعل يعرف بقد والسين وسوف وتاء التانيث الساكنة. والحرف مالايصلح معه دليل الإسم ولا دليل الفعل.
باب الإعراب
الإعراب هو تغيير أواخرالكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا. وأقسامه أربعة: رفع ونصب و خفض وجزم. فللأسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها , وللأفعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولاخفض فيها.
باب معرفة علامات الإعراب
للرفع أربع علامات: الضمة والواو والألف والنون, فأما الضمة فتكون علامة للرفع فى أربعة مواضع: فى الإسم المفرد وجميع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذى لم يتصل بأخره شيئ. وأماالواو فتكون علامة للرفع فى موضعين: فى جمع المذكر السالم وفى الأسماء الخمسة وهى أبوك وأخوك وحموك وفوك وذومال, وأماالألف فتكون علامة للرفع في تثنية الأسماء خاصة. وأماالنون فتكون علامة للرفع فى الفعل المضارع إذااتصل به ضمير تثنية أو ضمير جمع أو ضمير المؤنثة المخاطبة. وللنصب خمس علامة: الفتحة والألف والكسرة والياء وحذف النون. فأما الفتحة فتكون علامة للنصب فى ثلاثة مواضع الإسم المفرد وجمع التكسيروالفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بأخره شيئ, وأما الألف فتكون علامة للنصب فى الأسماء الخمسة نحو رأيت أباك وأخاك وماأشبه ذلك, وأما الكسرة فتكون علامة للنصب فى جمع المؤنث السالم, وأماالياء فتكون علامة للنصب فى التثنية والجمع, وأماحذف النون قيكون علامة للنصب فى الأفعال الخمسة التى رفعها بثبوت النون. وللخفض ثلاث علامات الكسرة والياء والفتحة. فأماالكسرة فتكون علامة للخفض فى ثلاثة مواضع فى الإسم المفرد المنصرف وجمع التكسير المنصرف وجمع المؤنث السالم. وأماالياء فتكون علامة للخفض فى ثلاثة مواضع فى الأسماء الخمسة وفى التثنية والجمع. وأماالفتحة فتكون علامة للخفض فى الإسم الذى لا ينصرف. وللجزم علامتان السكون والحذف. فأماالسكون فيكون علامة للجزم فى الفعل المضارع الصحيح الآخر. وأماالحذف فيكون علامة للجزم فى الفعل المضارع المعتل الآخر, وفى الأفعال التى رفعها بثبات النون.
(فصل) المعربات قسمان يعرب بالحركات وقسم يعرب بالحروف فالذى يعرب بالحركات أربعة أنواع: الإسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذى لم يتصل بأخره شيئ, وكلها ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتحفض بالكسرة وتجزم بالسكون, وخرج عن ذلك ثلاثة أشياء جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة والإسم الذى لاينصرف يحفض بالفتحة والفعل المضارع المعتل الأخر يجزم بحذف أخره.   والذى يعرب بالحروف أربعة انواع: التثنية وجمع المذكر السالم والأسماء الخمسة والأفعال الخمسة وهى يفعلان وتفعلان ويفعلان وتفعلون وتفعلين, وأمالتثنية فترفع بالألف وتنصب وتحفض بالياء. وأماجمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويحفض بالياء, وأماالأسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصب بالألف وتحفض بالياء. وأما الأفعال الخمسة فترفع بالنون وتنصب وتجزم بحذفها.
باب الأفعال
الأفعال ثلاثة: ماض ومضارع وأمر: نحو ضرب ويضرب واضرب. فالماضى مفتوح الأخر أبدا, والأمر مجزوم أبدا, والمضارع ماكان فى أوله إحدى الزوائد الأربع يجمعها قولك " أنيت" وهو مرفوع أبدا حتى يدخل عليه ناصب أو جازم. فالنوصب عشرة, وهي إن و لن وإذن وكى ولام كى ولام الجحود وحتى والجواب بالفاء والواو وأو. والجوازم ثمانية عشر وهى لم ولما وألم وألما, ولام الأمر والدعاء ولافى النهى والدعاء, وما ومن ومهما وإذما وأي ومتى وأيان وأين وأنى وحيثما وكيفما وإذا فى الشعر خاصة.
باب مرفوعات الأسماء
المرفوعات سبعة, وهى الفاعل والمفعول الذى لم يسم فاعله, والمبتدا وخبره وإسم كان وأخواتها وخبر إن وأخواتها والتابع للمرفوع, وهو أربعة أشياء: النعت والعطف والتوكيد والبدل.
باب الفاعل
الفاعل هو الإسم المرفوع المذكور قبله فعله وهو على قسمين ظاهر ومضمر: فالظاهر نحو قولك قام زيد ويقوم زيد وقام الزيدان وقام الزيدون ويقوم الزيدون وقام الرجال ويقوم الرجال, وقامت هند وتقوم هند وقامت الهندان وتقوم الهندان وقامت الهندات وتقوم الهندات وقامت الهنود وتقوم الهنود وقام أخوك ويقوم أخوك وقام غلامي ويقوم غلامي وماأشبه ذلك, والمضمر إثناعشر نحو قولك ضربت ضربنا وضربت وضربت وضربتما وضربتم وضربتن, وضرب و ضربت و ضربوا و ضربن.
باب المفعول الذى لم يسم فاعله
وهو الإسم المرفوع الذى لم يذكر معه فاعله فإن كان الفعل ماضيا ضم أوله وكسر ما قبل أخره وإن كان مضارعا ضم أوله وفتح ما قبل أخره وهو على قسمين ظاهر ومضمر فالظاهر نحو قولك ضرب زيد ويضرب زيد واكرم عمرو ويكرم عمرو والمضمر نحو قولك ضربت وضربنا وضربت وضربت وضربتما وضربتم وضربتن وضرب وضربت وضربا وضربتا وضربوا وضربن.
باب المبتدا والخبر
المبتدا هو الإسم المرفوع العارى عن العوامل اللفظية والخبر هو الإسم المرفوع المسند اليه نحو قولك زيد قائم والزيدان قائمان والزيدون قائمون والمبتدا قسمان ظاهر ومضمر فالظاهر ما تقدم ذكره والمضمر إثنا عشر وهى أنا ونحن وأنت وأنت وأنتما وأنتم وأنتن وهو وهى وهما وهم وهن نحو قولك أنا قائم ونحن قائمون وماأشبه ذلك والخبر قسمان مفرد وغيرمفرد فالمفرد نحو زيد قائم والزيدان قائمان والزيدون قائمون وغير المفرد  أربعة أشياء الجار والمجرور والظرف والفعل مع فاعله والمبتدا مع خبره نحو قولك زيد فى الدار وزيد عندك وزيد قام أبوه وزيد جاريته ذاهبة.
باب العوامل الداخلة على المبتدإ والخبر
وهى ثلاثة أشياء كان وأخواتها وإن وأخواتها وظننت وأخواتها. فأما كان وأخواتها فإنها ترفع الإسم وتنصب الخبر, وهى كان وأمسى وأصبح وأضحى وظل وبات وصار وليس ومازال وماانفك ومافتئ ومابرح ومادام وماتصرف منها نحو كان ويكون وكن وأصبح يصبح اصبح تقول كان زيد قائما وليس عمرو شاخصا وماأشبه ذلك. وأما إن وأخواتها فإنها تنصب الإسم و ترفع الخبر وهي إن وأن ولكن وكأن وليت ولعل تقول: إن زيدا قائم وليت عمرا شاخص وماأشبه ذلك. ومعني إن وأن للتوكيد ولكن للاستدراك وكأن للتشبيه وليت للتمنى ولعل للترجى والتوقع. وأما ظننت وأخواتها فإنها تنصب المبتدا والخبر على أنهما مفعولان لها وهى ظننت وحسبت وخلت وزعمت ورأيت وعلمت ووجدت واتخذت وجعلت وسمعت تقول: ظننت زيدا منطلقا وخلت عمرا شاخصا وماأشبه ذلك.
باب النعت
النعت تابع للمنعوت في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه وتنكيره تقول: قام زيد العاقل ورأيت زيدا العاقل ومررت بزيد العاقل. والمعرفة خمسة أشياء: الإسم المضمر نحو أنا و أنت, والإسم العلم نحو زيد ومكة, والإسم المبهم نحو هذا وهذه وهؤلاء, والإسم الذى فيه الألف واللام نحو الرجل والغلام, وماأضيف الى واحد من هذه الأربعة. والنكرة كل اسم شائع فى جنسه لايختص به واحد دون آخر وتقريبه كل ماصلح دخول الألف واللام عليه نحو الرجل والفرس.
باب العطف
وحروف العطف عشرة, وهى : الواو والفاء وثم وأو وأم وإما وبل ولا ولكن وحتى فى بعض المواضع, فإن عطفت بها على مرفوع رفعت أو على منصوب نصبت أو على مخفوض خفضت أو على مجزوم جزمت تقول : قام زيد وعمرو ورأيت زيدا وعمرا ومررت بزيد وعمرو وزيد لم يقم ولم يقعد.
باب التوكيد
التوكيد تابع للمؤكد فى رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه ويكون بألفاظ معلومة وهى النفس والعين وكل وأجمع وتوابع أجمع وهى أكتع وأبتع وأبصع تقول قام زيد نفسه ورأيت القوم كلهم ومررت بالقوم أجمعين.
باب البدل
إذا أبدل اسم من اسم أو فعل من فعل تبعه فى جميع إعرابه وهو أربعة أقسام: بدل الشئ من الشئ, وبدل البعض من الكل, وبدل الإشتمال وبدل الغلط نحو قولك: قام زيد أخوك, وأكلت الرغيف ثلثه, ونفعنى زيد علمه, ورأيت زيدا الفرس أردت أن تقول الفرس فغلطت فأبدلت زيدا منه.
باب منصوبات الأسماء
المنصوبات خمسة عشر, وهى المفعول به والمصدر وظرف الزمان وظرف المكان والحال والتمييز والمستثنى واسم لا والمنادى والمفعول من أجله والمفعول معه وخبر كان وأخواتها واسم إن وأخواتها والتابع للمنصوب وهو أربعة أشياء, النعت والعطف والتوكيد والبدل.
باب المفعول به
وهو الإسم المنصوب الذى يقع به الفعل نحو قولك ضربت زيدا وركبت الفرس وهو قسمان : ظاهر ومضمر فالظاهر ماتقدم ذكره والمضمر قسمان: متصل ومنفصل فالمتصل إثناعشر وهى ضربنى وضربنا وضربك وضربك وضربكما وضربكم وضربكن وضربه وضربها وضربهما وضربهم وضربهن, والمنفصل إثناعشر, وهى إياى وإيانا وإياك وإياك وإياكما وإياكم وإياكن وإياه وإياها وإياهما وإياهم وإياهن.

باب المصدر
المصدر هو الإسم المنصوب الذى يجئ ثالثا فى تصريف الفعل نحو ضرب يضرب ضربا, وهو قسمان لفظى ومعنوى, فإن وافق لفظه لفط فعله فهو لفظي نحو قتلته قتلا, وإن وافق معنى فعله دون لفظه فهو معنوى نحو جلست قعودا وقمت وقوفا وماأشبه ذلك.
باب ظرف الزمان وظرف المكان
ظرف الزمان هو اسم الزمان المنصوب بتقدير فى نحو اليوم والليلة وغدوة وبكرة وسحرا وغدا وعتمة وصباحا ومساء وأبدا وأمدا وحينا وماأشبه ذلك وظرف المكان هو اسم المكان المنصوب بتقدير فى نحو أمام وخلف وقدام ووراء وفوق وتحت وعند ومع وإزاء وحذاء وتلقاء وثم وهنا وماأشبه ذلك.
باب الحال
الحال هو الإسم المنصوب المفسر لماانبهم من الهيئآت نحو قولك جاء زيد راكبا وركبت الفرس مسرجا ولقيت عبد الله راكبا وماأشبه ذلك, و لايكون الحال إلا نكرة ولايكون إلا بعد تمام الكلام, ولايكون صاحبها إلا معرفة.
باب التمييز
التمييز هو الإسم المنصزب المفسر لماانبهم من الذوات نحو قولك: تصبب زيد عرقا, وتفقا بكر شمحا وطاب محمد نفسا, واشتريت عشرين غلاما, وملكت تسعين نعجة وزيد اكرم منك أبا وأجمل منك وجها, ولا يكون إلا نكرة ولا يكون إلابعد تمام الكلام.
باب الإستثناء
وحروف الإستثناء ثمانية, وهى إلا وغير وسوى وسوى وسواء خلا عدا وحاشا, فالمستثنى بإلا ينصب إذا كان الكلام تاما موجبا نحو قام القوم إلا زيدا وخرج الناس إلا عمرا, وإن كان الكلام منفيا تاما جاز فيه البدل والنصب علي الإستثناء نحو ماقام القوم إلا زيد وإلا زيدا. وإن كان الكلام ناقصا كان علي حسب العوامل نحو ماقام إلا زيد وماضربت إلا زيدا ومامررت إلابزيد. والمستثنى بغير وسوى وسوى وسواء مجرور لا غير والمستثنى بخلا وعدا حاشا يجوز نصبه وجره نحو قام القوم خلا زيدا وزيد وعدا عمرا وعمرو وحاشا بكرا وبكر.
باب لا
إعلم أن لا تنصب النكرات بغير تنوين إذا باشرت النكرة ولم تتكرر لا نحو لا رجل فى الدار, فإن لم تباشرها وجب الرفع ووجب تكرارلا نحو لا فى الدار رجل ولا امرأة, فإن تكررت جاز إعمالها وإلغائها, فإن شئت قلت: لا رجل فى الدارولاامرأة وإن شئت قلت: لا رجل فى الدار ولا امرأة.
باب المنادى
المنادى خمسة أنواع: المفرد العلم والنكرة المقصودة والنكرة غير المقصودة والمضاف والمشبه بالمضاف. فأماالمفرد العلم والنكرة المقصودة فيبنيان على الضم من غير تنوين نحو يا زيد ويا رجل, والثلاثة منصوبة لاغير.
باب المفعول من أجله
وهو الإسم المنصوب الذى يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل نحو قولك جاء زيد إجلالا لعمرو وقصدتك إبتغاء معروفك.

باب المفعول معه
وهو الإسم المنصوب الذى يذكر لبيان من فعل معه الفعل نحو قولك جاء الأمير والجيش واستوى الماء والخبشة. وأما خبر كان وأخواتها, واسم إن وأخواتها فقد تقدم ذكرهما فى المرفوعات وكذلك التوابع فقد تقدمت هناك.
باب مخفوضات الأسماء
المخفوضات ثلاثة أقسام: مخفوض بالحرف ومخفوض بالإضافة وتابع للمخفوض, فأما المخفوض بالحرف فهو مايخفض بمن والى وعن وعلى وفى ورب والباء والكاف واللام وحروف القسم وهى الواو والباء والتاء وبواو رب وبمذ وبمنذ وأما ما يخفض بالإضافة فنحو قولك: غلام زيد وهوعلى قسمين: مايقدر باللام ومايقدر بمن فالذي يقدر باللام نحو غلام زيد, والذى يقدر بمن نحو ثواب حز وباب ساج وخاتم حديد.     


  


 

Ka'bah Night | powered by Blogger | created from Minima retouched by ics - id